بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة على سيدنا محمدٍ وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:
قال تعالى (( الذين ينفقون أموالهم بالليل والنهار سراً وعلانيةً فلهم أجرهم عند ربهم ولا خوفٌ عليهم ولا هم يحزنون ))
و جاء من حديث ابن عمر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ( المسلم أخو المسلم ، لا يظلمه ، ولا يسلمه ، ومن كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ومن فرج عن مسلم فرج الله عنه كربة من كرب يوم القيامة، ومن ستر مسلما ستره الله يوم القيامة )،
لقد عملت جمعية شام الخير منذ بداية الأزمة السورية ووقفت إلى جانب الشعب المكلوم وطيلة سنوات سابقة فقد حققت إنجازات عديدة وحيوية في بعض المحافظات السورية وللسوريين المهجرين في الداخل والخارج، وهذا بفضل الله تعالى ثم الداعمين للجمعية ولأعمالها التنموية من جمعيات ومؤسسات وداعمين محسنين أهلِ فضلٍ وإحسانٍ،و التي تخدم فيها كافة شرائح المحتاجين والمعوزين في الداخل والخارج السوري
وباسم مجلس إدارة جمعية شام الخير الإنسانية نتقدم بالشكر والعرفان لكل المؤسسات الداعمة والمحسنين المتبرعين وكلِّ الجهات والمؤسسات الرسمية ومؤسسات المجتمع المدني، لما تقدمه من دعم لرفع العناء والحاجة وحفظ كرامة أهلنا في الشام لما تنتجه الأزمة الحالية في سوريا.
ولما كان للإعلام و التواصل دور فاعل في خدمة أهلنا في سوريا وخصوصاً المناطق التي تحوي المهجرين قسراً كان لابد من زيادة التفاعل عبر إطلاق مواقع التواصل كي تكون على دراية بالأعمال والجهود المبذولة والإقادة والاستفادة لصالح أهلنا كان إطلاق (موقع جمعية شام الخير الإنسانية ).
و إن هدف إنشاء الموقع الإلكتروني للجمعية هو التعريف بنشاطات الجمعية ، والتواصل مع المحتاجين والداعمين ( مؤسسات وأفراد )، ونشر الوعي بأهمية العمل الخيري في بناء الإنسان كنواة للمجتمع الصالح .
هذا وقد بنيت رؤية جمعية شام الخير على تقديم مشاريع تنموية مستدامة يعود نفعها على المجتمع ككل ، بديلاً للمساعدات المباشرة و إن وجب علينا العمل بالمساعدات المباشرة بسبب الوضع الكارثي في سوريا .
وختاماً:
جمعية شام الخير خيرٌ يتجدد بدعمكم وهمتكم وعطاءكم ونصحكم
((والله في عون العبد ماكان العبد في عون أخيه))
ونسأل الله التوفيق والسداد والإخلاص في الأقوال والأفعال و الأحوال كلها
و الله من وراء القصد.
رئيس مجلس الإدارة
كامل يلماز